واصل الأهلي سقوطه أمام الفرق الأوروبية بعد الخسارة أمام برشلونة 4-1 هدف ظهر الأحد في ختام دورة ويمبلي الودية.
وشهد اللقاء إصابة أمير عبد الحميد حارس مرمى الأهلي في الدقيقة 56 ودخول أحمد عادل عبد المنعم بدلا منه.
ظهر بطل مصر بمستوى متواضع للغاية أمام فريق برشلونة الذي بدأ اللقاء بتشكيل من الاحتياطيين فيما يدعمهم إريك أبيدال الظهير الأيسر الفرنسي الدولي وسيدو كيتا لاعب الوسط المالي.
سجل لبرشلونة بويان كركتش، وخوسيه مانويل رويدا، وجيفرين وبيدرو فيما أحرز هدف الأهلي الوحيد هاني العجيزي.
وكان الأهلي قد تلقى خسارة قاسية قبل يومين أمام سيلتيك الاسكتلندي بنتيجة 5-صفر في المباراة الأولى في الدورة نفسها.
وخسر الأهلي في معسكره الإعدادي في ألمانيا أمام جالاطاسراي 1-صفر وأمام باير ليفركوزن بهدفين من دون مقابل.
بلا ليبرو
واصل حسام البدري المدير الفني للأهلي اعتماده على طريقة 4-4-2 التي أعلن اتباعها منذ توليه المسؤولية، والتي ساهمت بعض الشئ في الخسارة إضافة إلى الأخطاء الفردية من اللاعبين.
العجيزي يسجل
كاد حارس المرمى عبد الحميد أن يتسبب في هدف مبكر مع الدقيقة الثانية حينما فشل في السيطرة على كرة عرضية سهلة، فأفلتت من يده وسقطت أمام لاعبي برشلونة قبل أن يتدخل أحمد حسن لإبعادها.
ولكن بويان افتتح التسجيل في الدقيقة 16 حينما تلقى تمريرة بينية رائعة من وسط الملعب، وراوغ أحمد السيد بسهولة ووضعها أرضية على يمين عبد الحميد الذي فشل في إبعادها.
تعادل للأهلي هاني العجيزي بهدف جميل، حينما استلم كرة أحمد علي البينية أيضا وانطلق مراوغا حارس برشلونة قبل أن يسدد في شباك خالية في الدقيقة 31.
ولكن بطل دوري أبطال أوروبا انتزع المقدمة من جديد قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول عبر خوسيه مانويل رويدا، الذي سدد كرة من مدى بعيد سكنت شباك عبد الحميد، الذي يتحمل نسبة كبيرة من الهدف.
سيطر برشلونة تماما على شوط المباراة الثاني، إذ وسع الفارق في الدقيقة 56 حينما حول جيفرين كرة عرضية في الشباك بعدما خرج عبد الحميد لملاقاتها ولكنه اصطدم بإيدور جودينسن وسقط أرضا.
تلقى عبد الحميد العلاج داخل الملعب ولكنه لم يستطع إكمال المباراة وخرج محمولا على محفة.
وجاء الهدف الرابع من انفراد آخر لبيدرو هذه المرة، الذي وضع الكرة بسهولة على يمين الحارس البديل عبد المنعم.
وأهدر برشلونة أكثر من فرصة لهز شباك الأهلي في الدقائق المتبقية فيما لم يهدر الفريق الأحمر سوى كرة واحدة للمهاجم البديل فرانسيس دوفوركي الذي سدد في أيدي الحارس فيكتور فالديز.